اختير المغرب بالإجماع لاحتضان أشغال المؤتمر الثاني عشر للسكك الحديدية الفائقة السرعة، بعد النسخة الحادية عشرة التي ستستضيفها جمهورية الصين الشعبية.
وذكر بلاغ للمكتب الوطني للسكك الحديدية أن هذا الاختيار يرجع إلى المشاريع المهيكلة الحالية والمخطط المديري لتنمية القطاع السككي في المغرب وكذا إلى مستوى القدرة التنافسية وجودة البنية التحتية للسكك الحديدية الوطنية، كما خلص إلى ذلك تقرير المنتدى الاقتصادي العالمي في نسخته 2018 (حيث تبوأ المغرب المرتبة الأولى على المستوى الإفريقي و33 على المستوى العالمي).
وجاء اختيار المملكة لاستضافة الدورة 12 خلال أشغال الدورة العاشرة للمؤتمر العالمي للخطوط الفائقة السرعة، التي نظمها الاتحاد الدولي للسكك الحديدية وخطوط السكك الحديدية التركية في مدينة أنقرة في الفترة من 08 إلى 10 ماي، وشارك فيها وفد من المكتب الوطني للسكك الحديدية يقوده المدير العام للمؤسسة.
وقدم المغرب خلال هذا المؤتمر الاستراتيجية المعتمدة في تطوير قطاع السكك الحديدية على المدى المتوسط والبعيد، والتي تندرج ضمن سياسة الأوراش الكبرى التي يشرف عليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، بما فيها مشاريع البنية التحتية للنقل بفضل تسريع وتيرة الاستثمار وتعبئة الموارد المالية اللازمة.
المصدر : https://translogisinfo.com/?p=2602