جرى الثلاثاء بدكار تسليط الضوء على تجربة شبكة ترامواي الرباط-سلا، باعتبارها وسيلة للتنقل الحضري المستدام والحديث، في إطار التنقل المستدام وأسبوع المناخ، الذي نظمته جمعية “التعاون من أجل تطوير وتحسين النقل الحضري وشبه الحضري” (CODATU) ، والمجلس التنفيذي للنقل الحضري المستدام (CETUD) ورابطة “فرصة المناخ“ بالسنغال.
وذكرت المديرة العامة لشركة ترامواي الرباط – سلا، لبنى بوطالب ، في كلمتها خلال جلسة عامة بعنوان “ركائز نظام التنقل الحضري المستدام“، على مشروع ترامواي الرباط – سلا الذي تم تدشينه في مارس 2011 من قبل صاحب الجلالة الملك محمد السادس، وفق رؤية ملكية حصيفة تهدف إلى تمكين عاصمة المملكة من نظام نقل حديث ومستدام.
وذكرت بأن الملك كان قد أطلق في عام 2007 العديد من المشاريع الهيكلية لرفع مكانة مدينة الرباط إلى مصاف المدن العالمية الكبرى، وتمكينها من أنظمة نقل حديثة.
وسلطت الضوء على الشراكة الثلاثية لهذا النظام، بين الدولة والسلطات المحلية وشركات التنمية المحلية، بهدف تعزيز نموذج النقل الحضري في شموليته والاستجابة بطريقة منظمة ومستدامة للتحديات الواقعية والمستقبلية للتنقل الحضري.
وأوضحت أن هذ النظام يوفر سعة نقل تتكيف مع الطلب، لتقديم بديل حقيقي لاستخدام السيارة، ولتحسين إمكانية الوصول الشاملة لجميع قطاعات المدينة، وتحسين موثوقية وسرعة أوقات السفر بواسطة وسائل النقل العام، والتمكن من الوصول بسلاسة إلى المرافق الرئيسية (المستشفيات والجامعات ومراكز التسوق والمراكز الإدارية والمحطات وغيرها ).
وأوضحت أن عدة عوامل ساهمت في نجاح هذا المشروع الاستراتيجي، وعلى وجه الخصوص، الإطار المؤسسي المناسب الذي حددته الدولة، والتسيير المتحكم فيه لحركة المرور عبر الطرق الحضرية، ونظام نقل عمومي فعال ومستدام وتمويل طويل الأمد.
ويجمع حدث أسبوع المناخ بدكار SMDC شخصيات رفيعة المستوى وخبراء معترف بهم في مجال المناخ والتنقل، بالإضافة إلى الجهات الفاعلة الإقليمية، من مسؤولين محليين وإقليميين ورجال أعمال ومنظمات غير حكومية وباحثون.
المصدر : https://translogisinfo.com/?p=13301
