وكانت الشركة الفرنسية قد قررت شهر ماي الماضي تعليق مشاريع زيادة قدرتها الإنتاجية في المغرب، بسبب تداعيات أزمة فيروس كورونا المستجد.
ووفق مصادر صحفية، فإن « رونو » تسعى لتعزيز موقعها في سوق السيارات للاستخدام التجاري، من خلال إعادة إنتاج سيارات « إكسبريس »، التي ساعدت المجموعة الفرنسية في السيطرة على هذا السوق في ثمانينيات القرن الماضي.
وأطلقت « رونو » هذه السنة السيارة ذاتها بتحسينات تشمل التصميم والخصائص الميكانيكية والتكنولوجية، تتماشى مع متطلبات المستهلكين في القرن 21.
وتوفر المنصتان الصناعيتان في كل من طنجة والدار البيضاء بالمغرب لـ »رونو » ميزة الاستفادة من كلفة الإنتاج الاقتصادية، سعيا منها لتقوية مركزها وتنافسيتها بأسواق أفريقيا وأوروبا والتي تشهد انخفاضا في الطلب على السيارات مرتفعة التكلفة.
وكانت « رونو » قد أعلنت في سبتمبر الماضي شروعها بتصنيع الجيل الجديد من سيارات « سانديرو » و »سانديرو ستيبواي »، إضافة إلى سيارة « لوغان »، بمصنع الدار البيضاء.
جدير بالذكر أن المجموعة الفرنسية تمكنت العام الماضي من إنتاج 394 ألفا و902 سيارة، منها 303 آلاف و558 تم إنتاجها بمصنع « رونو » بطنجة، و91 ألفا و344 سيارة بمصنع « صوماكا » بالدار البيضاء.
المصدر : https://translogisinfo.com/?p=8948