شبكة جسور إفريقية للنقل الدولي تعود في دورتها الرابعة إلى مسقط رأسها المغرب بعد جولة إفريقية وتعقد مؤتمرها الرابع

admin
مال و أعمال
admin15 سبتمبر 2022
شبكة جسور إفريقية للنقل الدولي تعود في دورتها الرابعة إلى مسقط رأسها المغرب بعد جولة إفريقية وتعقد مؤتمرها الرابع

 احتضنت مدينة الدار البيضاء المؤتمر الرابع لشبكة جسور إفريقية للنقل الدولي، خلال الفترة من 11 إلى 14 سبتمبر 2022 . وتهدف هذه الشبكة، التي تأسست سنة 2015 بمبادرة مغربية، إلى تشكيل أول منصة لمنظمي الشحن الدولي واللوجستيك في القارة الإفريقية وربطها بالشبكات الدولية المشابهة في أوروبا وأمريكا وآسيا. ويأتي هذا المؤتمر بعد تأجيل اضطراري في سياق الأزمة الصحية التي اجتازها العالم خلال العامين السابقين.

ويقول عبد الرحيم الحسناوي، الرئيس المؤسس للشبكة : «هدفنا هو تشكيل قاعدة معطيات ومنصة حول منظمي النقل والشحن الدولي واللوجستيك في إفريقيا يكون مركزها المغرب، باعتباره بوابة القارة الإفريقية وجسرها إلى العالم. وربطها بالعديد من المنصات المشابهة في مختلف قارات ومناطق العالم. ويشكل المؤتمر السنوي للشبكة محطة رئيسية في تحقيق هذا الهدف، إذ يمكننا من جمع أعضاء الشبكة من أجل تدارس الألوضاع والتطورات والمستجدات وربط علاقات الأعمال والتعاون بيننا كأفارقة، ومع المهنيين المشاركين القادمين من مختلف بقاع العالم».

وتسعى الشبكة حسب رئيسها المؤسس إلى بلوغ التغطية الكاملة للقارة الإفريقية عبر استقطاب أجود منظمي النقل والشحن الدولي في كل بلد إفريقي. ويشارك في المؤتمر الحالي 45 مؤتمرا يمثل الأفارقة حوالي نصفهم، مقابل 30 مشاركا خلال المؤتمر الأول المنعقد في مراكش. ويعزو الحسناوي هذا العدد إلى تداعيات الأزمة الصحية التي عرفها العالم، إضافة إلى مشاكل التأشيرة التي صادفها بعض المؤتمرين الأفارقة.

ويقول الحسناوي : « بعد مراكش نظمنا مؤتمرين في تانزانيا والسنغال، وبلغ عدد المشاركين في مؤتمر داكار 70 مشارك. ويتبين من الحجم النسبي للمشاركة الدولية من خارج إفريقيا أن هناك حاجة لمثل هذه المنصة. وها نحن نعود اليوم للمغرب، مسقط رأس الشبكة ونحن أكثر نضجا وإشعاعا. »

من بين المحاور الأساسية للدورة الرابعة للمؤتمر التي تعقد هذه السنة في الدار البيضاء، يندرج موضوع التكوين ضمن الأولويات الكبرى. وبهذا الصدد تسعى الشبكة إلى تطوير برامج تكوينية لفائدة منظمي النقل الأفارقة. » نولي اهتماما خاصة للجودة والمهنية والقيمة المضافة من حيث تمثيلية البلد عند انتقاء أعضاء الشبكة.

ويندرج محور التكوين في هذا الإطار، من أجل رفع قدرات الزملاء الأفارقة وتجويد أدائهم في خدمة اقتصاد القارة وبناء الروابط والجسور مع اقتصاديات العالم.»

وكغيرها من الدورات السابقة عرفت دورة الدار البيضاء تنظيم ورشات وندوات وموائد مستديرة، بالإضافة إلى ثلاثة أيام من لقاءات الأعمال الثنائية بين منظمي الشحن الأفارقة فيما بينهم ومع نظرائهم القادمين من باقي قارات العالم. »

لدينا العديد من المشاريع التي سنعمل على تطويرها مستقبلا، وعلى رأسها تنظيم معارض دولية ذات صبغة إفريقية يحضرها جميع منظمي النقل واللوجستيك الدوليين المهتمين بإفريقيا، وتوسيع الشبكة سعيا إلى بلوغ 200 إلى 250 عضوا إفريقيا لتوفير تغطية شاملة وذات جودة عالية ومصداقية على طول وعرض القارة اإلفريقية»، يقول عبد الرحيم الحسناوي، مضيفا : «نحن فخورون بالتطور الذي حققته الشبكة، التي تعتبر أول شبكة إفريقية من نوعها، والتي انطلقت من المغرب في إطار التوجه الاستراتيجي الذي أعطاه جلالة الملك للمغرب كبوابة وجسر لافريقيا على العالم. ونحن سعداء بالعودة إلى المغرب في هذه الدورة بشبكة أكثر نضجا وأكبر طموحا. »

رابط مختصر