اليوم العالمي دون سيارات يهدف إلى العمل على الرفع من مستوى الوعي الجماعي بقضايا البيئة والمساهمة في الحفاظ عليها. دبي – احتفل العالم الجمعة بـ»اليوم العالمي دون سيارات»، والذي يوافق 22 سبتمبر من كل عام، بهدف الحد من التلوث البيئي والتخفيف من الانبعاثات الكربونية، حيث تعد هذه المناسبة إحدى أبرز آليات الأمم المتحدة لتعزيز الوعي العالمي في مجال البيئة. ويسلط هذا اليوم الضوء على الاهتمام بالقضايا البيئية، ضمن تظاهرات ينظمها المهتمون بالمجال البيئي، مُستقلين الدراجات الهوائية بدلًا من السيارات، إسهاما في تحسين جودة الهواء. ورغم أن هذا اليوم أصبح منبراً عالمياً للتوعية بقضايا البيئة في العديد من دول العالم المتقدمة، إلا أن صداه مازال ضعيفاً في العديد من الدول العربية. ويعود تاريخ هذا اليوم إلى مبادرة حملة «يوم دون سيارة» عام 1956، حينما اضطر عدد من البلدان إلى اتخاذ إجراءات صارمة للحد من استعمال السيارات، مثل بلجيكا وهولندا وسويسرا. أما التظاهرة الرسمية الأولى لـ”يوم دون سيارة” فترجع إلى يونيو 1996 بمدينة ريكافيك في أيسلندا، حيث نظمت هذه المبادرة لتشجيع السكان على استعمال وسائل نقل صديقة للبيئة، وأقل استهلاكاً للطاقة وأكثر أماناً. ويهدف هذا اليوم إلى العمل على الرفع من مستوى الوعي الجماعي بقضايا البيئة، والمساهمة في الحفاظ عليها، بما يفيد تحسين مستوى وجودة الحياة، ويعتبر هذا اليوم فرصة هائلة للناس لإدراك مدى تأثير التلوث على حياتنا، حيث تعد انبعاثات المركبات أحد المصادر الرئيسية للتلوث البيئي. ويشهد “اليوم العالمي دون سيارات” مشاركة المنظمات والجمعيات التي لها علاقة بالبيئة والسلطات المحلية لكل مدينة، بهدف إيصال رسالة تحذير من خطورة انبعاثات السيارات على صحة السكان وسلامة كوكب الأرض. وفي كل عام خلال الفترة الممتدة من 16 إلى 22 سبتمبر تُظهر المدن الأوروبية التزامها بالنقل الحضري النظيف والمستدام، إذ يسعى المهتمون بالحفاظ على البيئة إلى إيجاد بدائل عن المركبات الملوثة في هذا الشهر.
المصدر : https://translogisinfo.com/?p=14527
