الجامعة الوطنية لأٍرباب وتجار ومسيري محطات الوقود : مراسلة مجلس المنافسة  والاستعداد لإضراب وطني  دفاعا عن المحطاتيين والمستهلكين

admin
مال و أعمال
admin11 أبريل 2022
الجامعة الوطنية لأٍرباب وتجار ومسيري محطات الوقود : مراسلة مجلس المنافسة  والاستعداد لإضراب وطني  دفاعا عن المحطاتيين والمستهلكين

download 3 2 - Translogis Info

عبدالله لوغشيت

تعتزم  مراسلة مجلس المنافسة من اجل التدخل لحماية المهنيين والقدرة الشرائية للمواطنين   ومطالبة وزير الاقتصاد والمالية بإعفاء المهنيين من الحد الأدنى للضريبة الذي يتم احتسابهاوفق رقم المعاملات ، هذا الرقم الذي يرتفع في ظل ارتفاع الأسعار ، رغم ان هامش الربح ثابت سواء ارتفعت أسعار المحروقات  أوانخفضت .

ومن جهة أخرى دعت الجامعة الوطنية لأٍرباب وتجار ومسيري محطات الوقود ، في بلاغ لها  عقب اجتماع مكتبها  التنفيذي بتاريخ 07 ابريل الجاري ، كافة الجمعيات الجهوية بالمغرب وكذا جمعيات الألوان المنضوية تحت لوائها إل الاستعداد للإعلان عن إضراب وطني شامل وذلك وحال استمرارا للتجاهل ، وإغلاق باب الحوار أمام المهنيين ، وإقصائهم وعدم إشراكهم في مخرجات الأزمة، التي تملك الجمعية الوطنية توصيلات جد هامة من شأنها المساهمة في التخفيف  من وزقعها على الجميع .

وبررت  الجامعة دعوتها  لخوض هذا  الإضراب بسد باب الحوار أمامها وغياب التواصل معها ودعمها ومساندتها  وبصون  والدفاع  عن حقوق المحطة والمحطاتيين المهددة بالشلل والتوقف عن العمل .

   وكانت الجامعة قد أصدرت بلاغا يوم 28 مارس المنصرم على اثر الارتفاع الحاد الذي عرفه ثمن المحروقات في المغرب وما نتج عن  ذلك من كلفة صعبة  وأثار سلبية على كل القطاعات المنتجة  والخدماتية.

مسجلة:تضرر محطات البنزين بالمغرب شأنها في ذلك شأن المستهلك نتيجة  الكلفة الغالية لثمن المحروقات، وذلك بفعل ارتفاع تكلفة اقتناء هذه المادة لأزيد من الثلث  وهو ما أجبر العديد من المحطات إلى اللجوء إلى الاقتراض من أجل مواجهة ارتفاع تكاليف استغلال المحطة

كما إلى  دعت إلى  وضع سياسة جديدة تواكب المحطة وتؤهلها من أجل توفرها على مخزون الأمان دون أن يؤثر ذلك على ماليتها، وذلك لتقوية المقاولات العاملة بهذا القطاع وتأمين الأمن الطاقي للبلاد مؤكدة على أن التخفيف من تكلفة هذه المادة و التي أضحت في غير متناول وقدرة تجار المحطات ، بفعل الهامش الربحي الذي ظل قارا وثابتا، ولم ينعكس بالإيجاب على المحطة وهو مايجعلها اليوم تعاني من أجل ضمان استمراريتها بفعل هذا الغلاء الفاحش. وزاد من مخاوف أصحاب المحطات أن ضريبة الحد الأدنى التي أضحت تهدد بالإفلاس جل المحطات وذلك نتيجة الارتفاع الحاد الذي عرفه رقم المعاملات دون أن ينعكس ذلك على الربح أو القدرة على التوفر على مخزون معقول.

كما سجلت  التوقف  المؤقت للسوق الموازية التي كانت تشتغل خارج محطات الخدمة وذلك نتيجة اقتصار الشركات الموزعة في عملية البيع على المحطات عوض be to be كما كان معمول به سابقا. وهو الأمر الذي أعاد النظام والتقنين لهذا القطاع لهذا تؤكد الجامعة على أحقيتها في هذا المطلب.

رابط مختصر