السعودية تُصنع أول سيارة كهربائية إنجاز جديد وصورة اقتصادية جديدة تفكر فيها بصورة جادة الحكومة السعودية في الوقت الحالي ، خصوصاً وأنها تريد تنشيط الأقتصاد السعودي القومي.

وفي سياق متصل فأن وزير التجارة والصناعة منذُ قليل كشف أن المملكة العربية السعودية سوف تنتج أول سيارة مصنعة على أراضيها في نهاية العام الحالي 2020 .

وفي ذلك الصدد فقد بدأ التفكير في ذلك المشروع الضخم العملاق في مجال السيارات أو المركبات الكهربائية عام 2011 ، وكانت نية المملكة العربية السعودية هو إنشاء مصنع متكامل من اجل إنتاج السيارات الكهربائية والشاحنات خصوصاً شاحنات النقل الخفيف وشاحنات النقل المتوسط وشاحنات النقل الثقيل.

ونقل مراسل صحيفة المختصر نيوز أن المملكة العربية السعودية في الوقت الحالي تفكر جدياً في إعادة إحياء ذلك المشروع من جديد خصوصاً وإن المشروع في الوقت الحالي في خطواته الأخيرة، وسوف يدخل مرحلة الإنتاج نهاية العام الحالي.

ويعتبر ذلك المشروع الجديد نقلة وطفرة جديدة لمجال الصناعة في المملكة العربية السعودية ، خصوصاً وأن المملكة العربية السعودية في الوقت الحالي تبحث عن بدائل أخري بدلاً من الأعتماد علي النفط الخام والذي تدهورت أسعارة في الفترة الأخيرة .

من ناحتة فقد كشف المصدر إل أنة في الوقت الحالي ايضاً هناك تحالف سعودي إماراتي من أجل إقامة مشروع ممثال لة بحيث يتم تصنيع السيارات وأنتاجة تحت مسمي صنع في السعودية وصنع في الإمارات.

يأتي ذلك التحالف من اجل أنتاج السيارات خصوصاً سيارات النقل الثقيل خصوصاً وان كلا الدولتين يعتمادن عليهما في الوقت الحالي في الصادرات والواردت من الدول العربية الشقيقة.

كذلك فأن ذلك التحالف الإماراتي السعودي سوف يسهم في زيادة الأستثمار خلال الفترة المقبلة من كلا الطرفين ، وسوف يوفر أرضة خصبة كبيرة من أجل الأستثمار وفرص عديدة في كلا الجانبين .

من جانبة فقد أكد المصدر ايضاً الي أن صناعة السيارات في السعودية أو صناعة السيارات في الإمارات يجب اولاً أن يسبقها تهيئة كافة المواد التي تحتاجها من حيث مصانع تختص بهيكل السيارات والبطاريات وبعض القطع الأخرى التي تحتاجها من أجل أتمام تلك الصناعة وبالتالي نصل إلى التكامل في صناعة السيارات في المنطقة العربية .

وفي عهد الملك عبد العزيز وداخل مدينة الملك عبد العزيز تم انتاج او سيارة في السعودية واطلق عليها اسم غزال في شهر ديسمبر عام 2010 وكانت نسبة التصنيع تصل الي 100% ، وكانت من فئة سيدان وتم عرضها في ذلك الوقت داخل معرض السيارات عام 2010 وكانت تحمل شعار مهر واستطاعت أن تحقق في ذلك الوقت أنتعاشة كبيرة في السوق السعودي.

تلك المركبة التي أطلق عليها أسم أصيلة كانت تتمتع بمميزات عديدة للغاية وكانت ذات قيمة اقتصادية عالية للغاية وكان وزن السيارة 1245 كيلوجراما ومن المتوقع أن يعاد تصنيعها مرة اخري مع نهاية عام 2020 بقدرة انتاجية للسياراة من 2000 إلي 5000 سيارة في العام الواحدة بتكلفة قد تصل الي أكثر من 60 مليون ريال كبداية اولية.

تجدر الإشاراة الأقتصادية الي أن الحكومة السعودية في حلول عام 2025 من الممكن أن تستغني في ذلك الوقت عن إستيراد السيارات من الخارج لانها سوف تعتد علي الأنتاج المحلي إذا أكتمل المشروع بنجاح.