[dropcap][/dropcap]

جائحة كورونا أرخت بظلالها على الوضعية المالية للمقاولات النقلية التي أصبحت مهددة بالتوقف التام عن مزاولة نشاطها وذلك للهشاشة المالية التي تعرضت إليها خلال فترة الحضر الصحي
عادل ضحوكي الرئيس المنتدب للجامعة المغربية للنقل الطرقي بالموانئ في تصريح لموقع translogis.info قال
هناك عدة عوامل ساهمت في تدني القدرة المالية لمقاولات النقل من أجل الاستمرار في أداء مهامها في أحسن الظروف منها على الخصوص تأخر اجال أداء مستحقات المقاولات من طرف الأمرين بالنقل والذي يفوق المدة المعقولة بعضها يفوق 6 أشهر بالرغم من ان قانون مدونة التجارة 95-15 يحدد الآجال في 60 أو 90 يوما كحد أقصى وللعلم أن المقاولات ملزمة بأداء ديونها، الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، الضرائب، الأجور، الكزوال، استعمال الطرق السيارة في حينها ، بالرغم من أن صندوق الضمان المركزي اطلق منتوج “ضمان أكسجين ” لمساعدة المقاولات الصغيرة جدا والصغرى والمتوسطة والتي لا يتجاوز رقم معاملاتها مليون درهم من أجل تعبئة الموارد التمويلية التي عرفت خزينتها تدهورا بسبب انخفاض نشاطها الا أن الواقع مع الأبناك شيء أخر بحيث لم تقبل ملفات النقل ومازال الكثير منها بدون رد من طرف هذه الأخيرة مما زاد من حدة وقع كورونا على واقع القطاع المتدني أصلا منذ سنوات .
عبد الرحيم الشناوي
المصدر : https://translogisinfo.com/?p=5797