تواصل أسعار المحروقات في المغرب منحى تصاعديا، من خلال الزيادات المستمرة لهذه المادة الحيوية، مما يفاقم من معاناة المغاربة، ويساهم في إضعاف قدرتهم الشرائية، خصوصا أصحاب الدخل المحدود.
وقفز سعر الغازوال في المغرب إلى 10 دراهم للتر الواحد بزيادة 50 سنتيما، أما سعر البنزين الممتاز فقد قارب 12 درهما.
ويرى خبراء في مجال الاقتصاد، أن الزيادة التي شهدها الوقود بالمغرب، ستنعكس سلبا على المواد الغذائية الضرورية، حيث ستعرف زيادات جديدة تثقل كاهل المواطن المغربي.
وعزا هؤلاء هذه الزيادات، إلى ارتفاع أسعار النفط على المستوى العالمي إلى أعلى مستوياتها، حيث قفز سعر برميل خام برنت إلى 85.73 دولارا، وهو أعلى سعر منذ أكتوبر 2018، فيما ناهز برميل خام غرب تكساس 83.40 دولارا، وهو أعلى مستوى منذ أكتوبر 2014، محذرين من خطورة استمرار ارتفاع أسعار المحروقات، الذي سيؤثر على أسعار مجموعة من المواد الغذائية، لأن كل المواد تنقل للسوق عن طريق استعمال البنزين مما يزيد في تكلفة المنتوج.
وفي هذا السياق، أكد رضا النظيفي، الكاتب العام للجامعة الوطنية لأرباب محطات الوقود بالمغرب، أنهم كأرباب المحطات آخر من يعلم بخبرارتفاع أسعار الوقود، مضيفا في تصريح ل «العلم» أن هذه الزيادات المتواصلة في أثمان المحروقات تؤثر عليهم سلبا، لأن أرقام معاملاتهم ترتفع أيضا، عكس الهامش الربحي الذي ظل قارا لأزيد من 24 سنة خلت، مما يؤثر عليهم وعلى الزبون.
وتابع المتحدث، أن غياب وصاية الحكومة على هذه المادة الحيوية والتي تشكل شريان الاقتصاد الوطني، غير صحية، لأن هذه الوصاية أصبحت بيد الشركات الموزعة للمحروقات، التي دافعها الربح المشروع بالدرجة الأولى دون الأخذ بعين الاعتبار مصلحة المستهلك. مشددا على أن تكون هناك ضوابط يخضع لها الجميع، ومعرفة مسؤولية كل طرف وأين تنتهي.
وقفز سعر الغازوال في المغرب إلى 10 دراهم للتر الواحد بزيادة 50 سنتيما، أما سعر البنزين الممتاز فقد قارب 12 درهما.
ويرى خبراء في مجال الاقتصاد، أن الزيادة التي شهدها الوقود بالمغرب، ستنعكس سلبا على المواد الغذائية الضرورية، حيث ستعرف زيادات جديدة تثقل كاهل المواطن المغربي.
وعزا هؤلاء هذه الزيادات، إلى ارتفاع أسعار النفط على المستوى العالمي إلى أعلى مستوياتها، حيث قفز سعر برميل خام برنت إلى 85.73 دولارا، وهو أعلى سعر منذ أكتوبر 2018، فيما ناهز برميل خام غرب تكساس 83.40 دولارا، وهو أعلى مستوى منذ أكتوبر 2014، محذرين من خطورة استمرار ارتفاع أسعار المحروقات، الذي سيؤثر على أسعار مجموعة من المواد الغذائية، لأن كل المواد تنقل للسوق عن طريق استعمال البنزين مما يزيد في تكلفة المنتوج.
وفي هذا السياق، أكد رضا النظيفي، الكاتب العام للجامعة الوطنية لأرباب محطات الوقود بالمغرب، أنهم كأرباب المحطات آخر من يعلم بخبرارتفاع أسعار الوقود، مضيفا في تصريح ل «العلم» أن هذه الزيادات المتواصلة في أثمان المحروقات تؤثر عليهم سلبا، لأن أرقام معاملاتهم ترتفع أيضا، عكس الهامش الربحي الذي ظل قارا لأزيد من 24 سنة خلت، مما يؤثر عليهم وعلى الزبون.
وتابع المتحدث، أن غياب وصاية الحكومة على هذه المادة الحيوية والتي تشكل شريان الاقتصاد الوطني، غير صحية، لأن هذه الوصاية أصبحت بيد الشركات الموزعة للمحروقات، التي دافعها الربح المشروع بالدرجة الأولى دون الأخذ بعين الاعتبار مصلحة المستهلك. مشددا على أن تكون هناك ضوابط يخضع لها الجميع، ومعرفة مسؤولية كل طرف وأين تنتهي.
عن العلم الالكترونية
المصدر : https://translogisinfo.com/?p=12363