لجأ سائقو شاحنات النقل الدولي والوطني، إلى الاحتجاج على إدارة الميناء والمصالح الجمركية بسبب اضطرارهم إلى المكوث لساعات لإنهاء تصاريح الخروج.
وقال رضوان الشعيبي، سائق شاحنة دولية وعضو الجامعة الوطنية للنقل متعدد الوسائط، إن السائقين يعانون “ّمن الازدحام في ميناء طنجة، بسبب تخصيص ممر وحيد لخروج الشاحنات”.
وتحدث الشعيبي عن قلة الموارد البشرية المكلفة بالإجراءات الإدارية المطلوبة في إدارة المركب المينائي طنجة المتوسط ومصالح الجمارك، وهو الأمر الذي يثير غضب السائقين ويلجؤون في كل مرة إلى الاحتجاج؛ لكن دون جدوى.
وأضاف المتحدث قائلاً: “نعيش البلوكاج دائماً في ميناء طنجة المتوسط، في الوقت نمر عبر موانئ الدول الأوروبية بسلاسة وبدون أي تأخير”، مشيراً إلى أن السائقين يقضون في ميناء طنجة بعض الأحيان خمسة أيام في ظروف مزرية.
ولفت السائق سالف الذكر إلى أن هذه الإجراءات التي تؤخر خروج الشاحنات تؤثر على “وصول البضائع إلى الزبون، إضافة إلى تراكم تكاليف وقوف الشاحنة في الميناء، التي غالباً ما يرفض الزبون أداءها”.
وتمر عبر ميناء طنجة المتوسط مئات الشاحنات يومياً، خروجاً ودخولاً، وليست المرة الأولى التي تثير فيها الجامعة الوطنية للنقل متعدد الوسائط؛ ففي كل مرة تنتقد الوضع في ميناء طنجة، وتطالب بوضع حد لمظاهر الازدحام في الميناء ذي الأهمية الكبرى في المملكة.
المصدر : https://translogisinfo.com/?p=2482