هذا القطاع يواجه أسوأ أزمة في 66 عاماً.. ويسرح 11 ألف موظف
تعاني شركات السيارات في بريطانيا أسوأ أزمة منذ عام 1954، وسط تحذيرات من أن الصناعة قد تواجه المزيد من الدمار بدون موافقة السياسيين على اتفاقية التجارة مع الاتحاد الأوروبي قبل نهاية العام الجاري.
وقال اتحاد صناع وتجار السيارات، في بيان اليوم الخميس، إن الشهور الستة الأولى من العام الجاري، كانت الأسوأ على صناعة السيارات في بريطانيا منذ 1954.
وقامت المصانع بتصنيع 380 ألف سيارة فقط خلال تلك الفترة، وهي أقل بنحو 285 ألف سيارة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. وتراجع الإنتاج بنسبة 50% خلال يونيو الماضي، وفقا للاتحاد، مع تصنيع 56.594 ألف سيارة فقط.
وأدى انهيار الإنتاج إلى أزمة في الوظائف بالقطاع، مع فقدان 11.349 ألف وظيفه منذ بداية العام.
وأعلنت كل من فورد وبنتلي، وجاغوار لاند روفر، ومكلارين، وأستون مارتين، ورينو، عن خفض في الوظائف، كما أعلن كبار التجار أيضا عن تسريح للموظفين.
وقال المدير التنفيذي للاتحاد ميك هاوس، إن هذه الأرقام هي الأسوأ للصناعة وقوتها العاملة، وتفصح أيضا عن الصعوبات التي تواجه صناعة السيارات في الوقت التي تحاول فيه المصانع العودة مجددا وسط تحديات لا تواجهها باقي القطاعات.
وأشار إلى أن التعافي صعب بالنسبة لجميع الشركات، ولكن شركات السيارات فريدة من نوعها، إذ تواجه تحولات تكنولوجية هائلة، وحالة عدم اليقين، تغير أساسات ظروف التجارة أثناء التعامل مع فيروس كورونا.
المصدر : https://translogisinfo.com/?p=6658