
توجه يوم الأربعاء ثلاثة موظفين يشتغلون ببلدية بوزنيقة لمدينة سطات ،وذلك بعد توصلهم باستدعاء من الفرقة الوطنية التابعة للدرك الملكي بسطات. وإن الملف الذي سيكون على الموظفين الثلاثة تعليل مجموعة من القرارات الإدارية المرتبطة به مرتبط بإقامة سكنية ببوزنيقة ، ظلت بعض ثائقها محط شبهة “عدم ضبط أمورها “. وإن تفجير هذا الملف كان من ورائه رئيس لجنة التعمير خلال الولاية السابقة والذي اتهم صاحب التفويض بذات القطاع ببلدية بوزنيقة ومجموعة من الموظفين بتغيير معالم معطيات مرتبطة بإقامة سكنية. وبهذا تسترجع بعض الملفات “حرارتها” الذي فقدها خلال محطة الإنتخابات. وإن الرأي العام بمدينة بوزنيقة يتساءل: إلى متى يظل منتخبو هذه المدينة وبعض موظفيها تعيشون على إيقاع ملفات “مشبوهة” تنظر فيها المحاكم والقضاء بصفة عامة، بينما واقع الأمر يتطلب تنمية حقيقة وتظافر الجهود لتحقيق غد أفضل لهذه المنطقة التي لها كل المؤهلات الطبيعية وتحتاج فقط لحسن المآل والإرادة الصادقة؟.
المصدر : https://translogisinfo.com/?p=12197