دشنت قطر، يوم الأحد الماضي ، خطين ملاحيين جديدين يربط أحدهما ميناء حمد بموانئ دول حوض البحر الأبيض المتوسط، بينما يربط الآخر الميناء بموانئ جنوب شرق آسيا (شنغهاي).
وأوضح مدير ميناء حمد، عبد العزيز اليافعي، في تصريح للصحافة، أنه ستتم برمجة رحلة أسبوعية لكل خط تستغرق 21 يوما، مؤكدا أن الخطين الجديدين “يشكلان إضافة مهمة تعزز عمل الميناء وقدرته التنافسية“، مشيرا إلى أنه سيتم الإعلان عن خطوط ملاحية أخرى خلال الفترة المقبلة.
وأضاف أن “ميناء حمد يهدف لإكمال عمل الموانئ الموجودة في الدولة حاليا، وليمثل إضافة مهمة لمنظومة الموانئ الإقليمية والعالمية“، مشيرا الى أن “العمل يجري الآن لجعل ميناء حمد نقطة جلب بارزة في إعادة التصدير إلى موانئ المنطقة“.
وذكر، في هذا الصدد، بانه تم “تدشين نحو 15 خطا مباشرا حتى الآن” وأنه من شأن ذلك أن يسهم في “تقليل التكلفة واختصار الوقت بما يصب في مصلحة المستوردين الذين أصبحت بضائعهم تصل مباشرة من موانئ المنشأ إلى ميناء حمد“، لافتا الانتباه الى أن ميناء حمد “جاهز” لاستقبال جميع أنواع الشحنات من مختلف مناطق العالم.
وتوقع المسؤول القطري أن يستقبل ميناء حمد، الذي تم تدشينه رسميا أوائل الشهر الجاري ، أكثر من “ألف سفينة حتى نهاية العام الجاري، ونحو مليون حاوية نمطية في نفس الفترة“، وذلك في إطار استراتيجية عمل “متبعة يهدف من خلالها الاستحواذ على 35 في المائة من إجمالي تجارة الشرق الأوسط خلال العام المقبل
المصدر : https://translogisinfo.com/?p=1176