أثار استياء مستعملي الطريق الرابطة بين مدينتي خريبكة والبروج، مؤخرا، اختفاء مجموعة من علامات التشوير في ظروف مجهولة، وهي المرة الثانية على التوالي التي يُقدم فيها مجهولون على انتزاع علامات لتحديد السرعة، وأخرى تشير إلى وجود منعرجات خطيرة.
وحسب مصادر موثوقة يعرف مدخل خريبكة من جهة البروج منذ القديم بكثرة حوادث السير بوتيرة شبه يومية، بسبب وجود منعرجات خطيرة ومتتالية، مما دفع المندوبية الإقليمية لوزارة التجهيز والنقل إلى وضع عدد من العلامات لتحديد السرعة، وأخرى لتنبيه السائقين إلى ضرورة أخذ الحيطة قبل بلوغ المنعرجات، وهو الإجراء الذي ساهم في تسجيل “صفر حادثة” طيلة شهر كامل.
وأضافت المصادر نفسها أن علامات التشوير اختفت في ظروف مجهولة، مما دفع المندوبية، بتنسيق مع مصالح الدرك الملكي، إلى نصب علامات جديدة في الأمكنة ذاتها، غير أن شخصا أو أشخاصا مجهولين قاموا، ليلة أمس، بإزالة تلك العلامات لأسباب ودوافع غير معروفة، مهدّدين بذلك سلامة مستعملي الطريق، وتعريضهم لخطر الانقلاب الناتج عن السرعة والمنعرجات،
ولفتح تحقيق حول الموضوع، وإعطاء التعليمات لمصالح الدرك الملكي قصد مباشرة التحريات الكفيلة بالوصول إلى الواقفين وراء انتزاع علامات التشوير، شرعت المندوبية الإقليمية لوزارة التجهيز والنقل في وضع شكاية لدى وكيل الملك من أجل فتح تحقيق في الموضوع.
المصدر : https://translogisinfo.com/?p=2546