مهنيون لا يتوقعون أثر انخفاض أسعار النفط بالمغرب رغم تراجعها دوليا 

admin
مال و أعمال
admin11 مارس 2020
مهنيون لا يتوقعون أثر انخفاض أسعار النفط بالمغرب رغم تراجعها دوليا 

هوت أسعار النفط ، وفق وكالة ” رويترز ” نحو 30 بالمائة ، أمس  الإثنين، بعد أن خفضت السعودية أسعارها الرسمية لبيع الخام ووضعت خططا لزيادة كبيرة في إنتاج النفط الشهر المقبل، لتبدأ حرب أسعار حتى في الوقت الذي يتسبب انتشار فيروس كورونا في تآكل نمو الطلب العالمي.

وتراجعت الأسعار بنحو الثلث عقب تحرك السعودية، بعد أن رفضت روسيا تنفيذ خفض كبير آخر للإنتاج اقترحته أوبك لتحقيق استقرار في أسواق الخام التي تضررت بفعل مخاوف من التأثير الاقتصادي لفيروس كورونا.

في المغرب وعلى الرغم  من انخفاض أسعار النفط منذ شهر يناير ،  يقول  بوشعيب عبد المغيث رئيس النقابة الوطنية  لمهني سيارات الأحرة والنقل ،  لم يلمس المهنيون أي اثر لهذه الانخفاضات حيث أن سعر الكازوال يبلغ اليوم 9 دراهم  . كما أنهم لا ينتظرون  أي أثرلها  مستقبلا . والدليل انه في الوقت الذي انخقضت فيه اسهار النفط عالميا بنسبة 27 بالمائة لم تنخفض أسعار الكازوال في المحطات سوى ب9 بالمائة .

وأضاف عبد المغيث أن الحكومة و الشركات المستوردة  تبرر الاسعا المعتمدة بالتخزين وتبريرات واهية  ، واعتماد مقاربات الربج ا السريع على حساب المهنيين والمستهلكين.

هذا  وأعلنت الوكالة الدولية للطاقة يوم  الاثنين أن الاستهلاك العالمي للنفط سيتراجع هذا العام، للمرة الأولى منذ عام 2009، على خلفية الانتشار الواسع لفيروس كورونا المستجد.

وفي تقريرها الأخير الذي لم تحتسب فيه حرب الأسعار التي اندلعت بعد إخفاق السعودية وروسيا في الاتفاق على مواصلة خفض الانتاج، خفضت الوكالة الدولية للطاقة توقعاتها للطلب الحالي على النفط ب 1,1 مليون برميل يوميا، في سيناريو أول، فيما يواصل الفيروس الانتشار في أنحاء العالم.

وذلك يعني انخفاضا سنويا طفيفا بنحو 90 ألف برميل في اليوم، للمرة الأولى منذ عام 2009.

وتستند هذه التوقعات على افتراض أن الصين ستتمكن من السيطرة على تفشي الفيروس بحلول نهاية الشهر، لا سيما وأن إجراءات العزل في أماكن أخرى في العالم لها أثر أقل على الطلب.

وتراجع استهلاك النفط في فبراير بشكل كبير، وقدرت الوكالة هذا الانخفاض بـ4,2 مليون برميل يوميا بالمقارنة مع الشهر نفسه العام الماضي، و3,6 مليون برميل من هذا الانخفاض في الاستهلاك يرجع إلى الصين.

وفيما لم توفر الوكالة الدولية للطاقة أرقاما محددة للاستهلاك الشهري للنفط، لكن من المتوقع أن يتراجع بنحو 4,5 باتلمائة .

وقال مدير الوكالة الدولية للطاقة فاتح بيرول “أزمة فيروس كورونا المستجد تؤثر على قطاعات واسعة في أسواق الطاقة، بينها الفحم والغاز والطاقة المتجددة، لكن أثرها على النفط حاد بشكل خاص، لأن (الفيروس) يمنع الناس والسلع من التحرك، ما أدى إلى ضربة كبيرة على طلب الوقود الخاص بالنقل“.

وأضاف “هذا تحديدا ينطبق على الصين، أكبر مستهلك للطاقة في العالم، التي يعود إليها 80 بالمائة  من النمو الإجمالي للطلب على النفط العام الماضي“.

وفرضت الصين حجرا صحيا على مناطق واسعة من البلاد، وأغلقت مصانع ووضع الملايين في الحجر الصحي تخوفا من تفشي فيروس كورونا المستج

رابط مختصر